الأربِعاءْ, 6 نيسان 2011 - مقابلة المطران مراياتي مع وكالة زينيت

 
روما

على هامش زيارته الى روما للمشاركة في لقاء لجنة متابعة أعمال ما بعد سينودس أساقفة الشرق الأوسط الذي انتهى يوم الجمعة 1 أبريل، أجرت وكالة زينيت مقابلة مع رئيس أساقفة حلب وتوابعها للأرمن الكاثوليك في سوريا، المطران بطرس مراياتي.

خلال المقابلة أشار المطران مراياتي الى أن هناك بعض الأيادي التي لا تزال تريد أن تزرع الفتنة وتستهدف الأمن والإستقرار الوطني في سوريا، لكن بمعونة الله، سنعود الى ما كنا عليه في حالة من الاستقرار، خاصة اذا استجابت الحكومة العتيدة الى مطالب الشعب وقامت بالإصلاحات المطلوبة. وأضاف بأن المسيحيين في سوريا مهددون أيضا من هذه التحولات التي تشمل المنطقة ككل، رافعين الصلاة لكي تعود الأمور الى ما كانت عليه ويعم السلام في المرحلة المقبلة.

الحوار المسيحي الاسلامي هو حوار لقاء ومحبة ينطلق من العيش المشترك والموقف المسؤول في المجتمع السوري، بحسب المطران مراياتي. في هذا الإطار، الأرمن في سوريا المرتبطين بالكنيسة، بالجذور القومية والثقافية، يتحملون مسؤولية كبيرة بالتعاون المتفاعل مع المحيط والثقافة العربية. ومن هذا المنطلق أشار سيادة المطران الى تأسيس "لجنة العلاقات الثقافية العربية-الأرمنية" التي تسعى لإقامة الجسور بين الثقافتين.

فيما يتعلق بالتطورات السياسية الأخيرة، اعتبر المطران مراياتي بأن لسوريا وضع خاص وهو يختلف بشكل كبير عن الثورات الحاصلة في دول شمال أفريقيا.

أخيرا، شدّد سيادة المطران على أن يكون لوسائل الإعلام دور جبار وفعال في العالم العربي المأزوم حاليا، من خلال مقاربة نزيهة، حيادية وواقعية. وهو يحذر بالتالي من أن الرأي المعلن له تأثير حاسم على الوضع العام ككل، وعليه يجب إستعمال هذه الوسيلة من أجل نشر الحقيقة في سبيل الخير العام بمواجهة الأفكار الشريرة.

الصفحة الرئيسية | خريطة الموقع | الدليل | مراجع مفيدة | إتصل بنا
ابحث في الموقع: 
اقرأ هذه الصفحة باللغة :    
جميع حقوق النشر محفوظة © للكنيسة الأرمنيّة الكاثوليكيّة