الجمعة, 27 أيار 2011 - ولادة "لقاء مسيحيي المشرق" لتفعيل الوجود المسيحي في المنطقة


بيروت

 

عقد أعضاء "لقاء مسيحيي المشرق" مؤتمراً صحافياً في المركز الكاثوليكي للإعلام، أعلنوا خلاله ولادة اللقاء وأهدافه والتعريف بوثيقة العمل التأسيسية والمؤتمر الأول للقاء الذي يطرح قضايا مسيحيي المشرق.

بداية، قال مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده ابو كسم: "نجتمع اليوم لنسلط الضوء على تجمّع يجمع ممثلين عن الطوائف المسيحية في لبنان والمشرق تحت مظلةْ عنوانها: لقاء مسيحيي المشرق. من المؤكد أن أهداف هذا اللقاء ليست سياسية ولا ذات نفع انتخابي أو مكسب مادي، إنما ينطلق من ضرورة تفعيل الوجود المسيحي في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط ودرس السبل التي من شأنها أن تعزّز هذا الوجود بحيث يكون للمسيحيين دور ريادي في مجتمعاتهم ينطلق من منطلقات إنجيلية مسيحيّة مرتكزة على مبادىء السلام والمحبّة والتواصل مع الجميع من دون استثناء ليشهدوا بأقوالهم وأفعالهم ليسوع الفادي والمخلص. وما أحوجنا هذه الايام إلى مثل هذا اللقاء، لقاء مسيحيي المشرق في ظل التقلبات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط. فعلى المسيحيين اليوم أكثر من اي يوم مضى أن يؤدوا دورهم كمواطنين أصليين في وطنهم وارضهم ليعززوا القيم الإنسانيّة والإجتماعيّة والإنفتاح والتواصل بين الجميع في ظل الفوضى التي تعيشها هذه المنطقة".

ثم تحدث المطران بولس سفر عن وثيقة العمل التأسيسية فقال: "منذ سنة ونيف تأسس في لبنان لقاء  مسيحيي المشرق بعد سلسلة لقاءات بين علمانيين واكليريكيين مسيحيين آلمهم الوضع المتدهور للوجود المسيحي المشرقي.

وبعد أخذ موافقة رؤساء الكنائس المشرقية ودعمهم، تكونت لجنة تأسيسية للقاء وأختارت من بين أعضائها لجنة إدارية موقتة مهمتها إدارة أعمال اللقاء الذي يتكون من إكليريكيين وعلمانيين معنيين بمسألة الحضور المسيحي في منطقة الشرق الأوسط ويمثلون الطوائف المسيحية كلها". ويسعى اللقاء الى تأسيس عمل مشترك طويل الأمد يدعم الحضور المسيحي في هذه المنطقة ويعزّز تفاعل المسيحيين الإيجابي والبنّاء مع محيطهم على الاصعدة الثقافية والإجتماعية والحضارية والاقتصادية والسياسية".

وكان وفد من "لقاء مسيحيي المشرق" برئاسة أمينه العام المطران سمير مظلوم وبعضوية ممثل الطائفة الأرمنية الكاثوليكية باللقاء السيد أنطوان كلايجيان، زار رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وقدم اليه ملفاْ يتضمن تعريفاً باللقاء وبطبيعته وأهدافه وتطلعاته، وأهمها "جمع أكبر عدد ممكن من الطاقات المسيحيّة في المشرق وبلاد الانتشار لتثبيت الحضور المسيحي الحر والفاعل في المشرق وتعزيزه". ورحب سليمان بفكرة اللقاء وبتعاون مختلف الكنائس المشرقية بعضها مع بعض.

الصفحة الرئيسية | خريطة الموقع | الدليل | مراجع مفيدة | إتصل بنا
ابحث في الموقع: 
اقرأ هذه الصفحة باللغة :    
جميع حقوق النشر محفوظة © للكنيسة الأرمنيّة الكاثوليكيّة