روما

الثلاثاء 19 تشرين الأول 2010، بتنظيم من بلدية مدينة روما، أُقيمت ندوة بعنوان "شهادة المسيحيين في سبيل السلام"، شارك فيها صاحب الغبطة الكاثوليكوس البطريرك نرسيس بدروس التاسع عشر لبيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، الى جانب حضور المشاركين في السينودس الخاص بالشرق الأوسط.

خلال الندوة كانت مداخلة لصاحب الغبطة بعنوان "الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية مثال الوفاء والشهادة"، حيث تطرّق في البداية الى العلاقة المتبادلة منذ القدم ما بين الأرمن والإيطاليين، كما تشهد عليها الكنائس والأديرة الأرمنية المنتشرة في كل أنحاء إيطاليا، خاصة المعهد الحبري الليوني الأرمني في روما، كنيسة القديس فلاس وكنيسة القديس نيقولاوس للأرمن الكاثوليك.

في كلمته، تحدّث صاحب الغبطة أيضًا عن محطات أساسية من التاريخ الأرمني، مثل قبول المسيحية رسميًا في أرمينيا عام 301، معركة "فارتانانتس" البطولية حفاظًا على الدين والوطن، وإكتشاف القديس مسروب للأبجدية الأرمنية. كما ذكر المليون والنصف شهيد الإبادة عام 1915، من بينهم خاصةً الطوباوي المطران مالويان، بالإضافة الى تاريخ إستقلال جمهورية أرمينيا عام 1991.

وختم كلمته بالإشارة الى أهمية إنعقاد السينودس الخاص بالشرق الأوسط قائلاً. "هذا السينودس يقودنا الى الألفية الثالثة ويدفعنا ليس فقط الى الوقوف عند عظمة تاريخنا الماضي، بل أن نصبح فاعلين أساسيين في تكوين وجودنا المسيحي".